دعا تيار المحبة مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي و حسين العباسي الأمين العام لاتحاد الشغل للمشاركة في مظاهرة 16 أوت و دعم حملة ب"الإنتخاب لا بالإنقلاب" كما عاتب تيار المحبة بن جعفر و العباسي ودعوهما لإحترام نتائج الإنتخابات، وفق ما جاء في نص رسالة تيار المحبة لكل من بن جعفر و العباسي: وفي ما يلي نص الرسالة كاملة، والتي نشرها تيار المحبة على صفحته الرسمية : الحمد لله وحده تونس في 11 أوت 2013 الأخ الدكتور مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي الأخ حسين العباسي الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل تحية طيبة، وبعد: يسرنا دعوتكما لمخاطبة التجمع الشعبي الذي ينظمه تيار المحبة في شارع الزعيم الحبيب بورقيبة يوم الجمعة 16 أوت 2013 في الثانية ظهرا، والذي دعونا إليه عموم المواطنين والمواطنات لإظهار التضامن مع الجيش الوطني وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني، والتنديد بالإرهاب، وللتأكيد بأن الشعب التونسي يقول بوضوح كامل لكل من يهمه الأمر: لا للإنقلاب ونعم للإنتخاب. وبصراحة واحترام كبير ومحبة، إننا نريد من هذا التجمع أيضا إرسال رسالة لكما، نطلب فيها منكما حث جميع الأطراف على احترام إرادة الشعب، ونتائج الإنتخابات، وحل الأزمة الحالية من خلال الإحتكام للمجلس التأسيسي المنتخب من قبل الشعب، أو من خلال العودة إلى الشعب في استفتاء شعبي أو في انتخابات مبكرة. أما عودة الوصاية من أي طرف كان، وتشكيل حكومة ولجنة لكتابة الدستور من دون تفويض شعبي، فإن الشعب التونسي لن يقبل بهذه الحلول أبدا. كما نطلب منكما العدل في التعامل بين الأحزاب والتيارات، إذ لا يجوز تجاهل من فاز بما يقرب من ثلاثين مقعدا، وتقديم من فاز بثلاثة مقاعد، ومن لم يشارك في الانتخابات أصلا. إذا جاز هذا لكما بأي مبرر كان، فما الفائدة من الذهاب لأية انتخابات في المستقبل؟ وبعبارة أخرى نقول لكما بصراحة واحترام كبير ومحبة: إذا قدمتما الأحزاب التي خسرت في انتخابات 2011، وتجاهلتما رأي تيار المحبة في الأزمة الراهنة، وهو الفائز ب28 مقعدا في الانتخابات السابقة، والذي تلقى حملته "بالإنتخاب لا بالإنقلاب" تأييد مئات الآلاف من التونسيين، وحتى استطلاعات الرأي الظالمة تجعله في المركز الرابع بين الأحزاب، فإن ذلك سيكون نكسة كبرى للديمقراطية ولمساعي الوفاق الوطني في تونس ورسالة تيئيس للشباب التونسي والعربي من جدوى الديمقراطية وجدوى الذهاب لصناديق الإقتراع. ستكون الرسالة بلسان الحال عندئذ هي: لا قيمة لرأي الشعب، ولا جدوى للفوز بأصوات الناخبين وثقتهم، فالمهم فقط أن تكون قادرا على مهاجمة مقرات الدولة واحراق العجلات المطاطية في الشوارع!! وتفضلا بقبول فائق مشاعر الإحترام والتقدير. سعيد الخرشوفي: الناطق الرسمي باسم تيار المحبة وعضو المجلس الوطني التأسيسي إسكندر بوعلاقي: المنسق الوطني لحملة بالإنتخاب لا بالإنقلاب وعضو المجلس الوطني التأسيسي