خرج عدد كبير من أنصار نادي بيترولول الروماني إلى الشارع، تنديدا لإعتداء مسؤولين سياسيين محليين على التونسي حمزة يونس لاعب فريقها الكروي. وأوضح الموقع الفرنسي "فوت بلوس"، الخميس، أن حمزة يونس كان متواجد بمدينة كونستونتا الرومانية ووقع في خلاف مع رئيس هذه البلدية (المير)، سرعان ما تحوّل ذلك إلى مشادات عنيفة، تدخّل على إثرها الحرس الشخصي ل "المير" وأشبعوا اللاعب التونسي ضربا مبرحا. وأضافت نفس الوسيلة الإعلامية، أن اللاعب حمزة يونس تقدّم بشكوى إلى العدالة الرومانية، من دون أن توضح سبب الخلاف بين هذا الكروي والسلطات المحلية لمدينة كونستونتا، مشيرة إلى أن خبر الحادثة ذاع وسط أنصار نادي بيترولول، فخرجوا إلى الشارع بعدد 500 شخص، يندّدون بالعنف الذي مارسه "المير" وحرسه الشخصي ضد لاعب فريقهم الكروي، ومهدّدين بإلحاق الضرر بالممتلكات العامة. يشار إلى أن المهاجم حمزة يونس (27 سنة) يلعب لفريق بترولول - رابع ترتيب بطولة رومانيا للقسم الأول - منذ صيف 2012، وقد سجّل له 25 هدفا ضمن 45 مباراة مثل فيها ألوان النادي، ما يفيد أنه عنصر أساسي وفعّال في صفوف الفريق.
