تناقلت اليوم وسائل الإعلام خبر يفيد اتهام الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور السفارة التونسيةبالقاهرة بإيواء مرشد الإخوان محمد بديع في مقرها. وذكر عدلي منصور في تغريدة له على تويتر، أنه اتصل هاتفيا بنظيره التونسي منصف المرزوقي للإعراب عن استيائه من الموضوع. وفي هذا السياق نفى اليوم لل"الصباح نيوز" مصدر من رئاسة الجمهورية، ما تناقلته وسائل الإعلام واشار مصدرنا ان المرزوقي لم يتلقى اليوم اي اتصال هاتفي من الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور. وفي نفس السياق نفى محمود الخميري سفير تونس بمصر على موجات اذاعة موزاييك اتهامات عدلي منصور على تويتر حول ايواء السفارة التونسيةبالقاهرة لمرشد الإخوان محمد بديع المطلوب للعدالة وقال السفير إنّ السفارة التونسيةبالقاهرة ليست ساحة رابعة العدوية يجدر التوضيح ان صحيفة الوفد المصرية ذكرت اول امس على لسان الاعلامى المصري أحمد موسى إن المرشد العام للإخوان المسلمين تم تهريبه خارج اعتصام رابعة العدوية في سيارة تحمل لوحات سفارة قطر في القاهرة." وتابعت الصحيفة بالقول: "ورجح احمد موسى أن يكون مرشد الإخوان قد اختبأ في بيت السفير القطري أو داخل السفارة القطرية، مشيرا إلى أن قطر تأوي الآن هاربا من العدالة، مطالبا السلطات المصرية بالتدخل، وقطر بالاستجابة للأعراف القانوينة، مؤكدا أن بديع يتواصل مع نائبه محمود عزت الهارب خارج مصر ويحاول هو أيضا الهروب للخارج." وأضاف موسى في برنامجه "الشعب يريد" على فضائية التحرير أن تلك السيارة التي قامت بتهريب مرشد الإخوان هي نفسها السيارة التى كانت تدخل ميدان التحرير إبان ثورة الخامس والعشرين من جانفي ، وبداخلها نجل الدكتور يوسف القرضاوي الذى يعمل دبلوماسيا في السفارة القطرية.