أصدر مكتب راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة صباح اليوم بيانا اكّد فيه ان راشد الغنوشي التقى يوم الخميس 15 اوت بالباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس وجاء بالبيان الذي نشر في الصفحة الرسمية لراشد الغنوشي، ان اللقاء كان إيجابيا وصريحا وجاء من اجل الوصول الى التهدئة والدعوة الى الحوار والتوافق بين مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية في البلاد بديلا عن تجييش الشارع والتصعيد وقد تداولت امس بعض المواقع الالكترونية خبر لقاء راشد الغنوشي بالباجي قائد السبسي وكانت "الصباح نيوز" قد نشرت امس مقال تحت عنوان "خبر لقاء السبسي بالغنوشي: لزهر العكرمي وزبير الشهودي يتحدثان لل"الصباح نيوز" نقلت فيه رد كل من الناطق الرسمي باسم نداء تونس ومدير مكتب راشد الغنوشي عن هذه الاخبار حيث رفض الشهودي التعليق اما العكرمي فقد نفى هذه الاخبار تماما مؤكدا ان السبسي لم يجمعه أي لقاء بالغنوشي " الا انّ حركة نداء تونس اصدرت بيانا اكّدت فيه ان لقاء جمع بين السبسي والغنوشي حيث "تمّت مقابلة بين الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي أثناء الجولة الأوروبيّة التي يقوم بها حاليّا رئيس حركة نداء تونس وقد عبّر الباجي قائد السبسي أثناء اللقاء عن تمسّكه بالأرضيّة المتفقّ عليها في إطار جبهة الانقاذ الوطني التي دعمتها المنظمّات الاجتماعيّة، سعيا لايجاد مخارج وفاقيّة للأزمة الراهنة التي تمر بها بلادنا وخاصة تشكيل حكومة كفاءات تترأسها شخصيّة وطنية مستقلة كخطوة أولى للجلوس على طاولة المفاوضات كما طلب الباجي قائد السبسي من رئيس حركة النهضة التعاطي الايجابي مع المبادرات السياسيّة للمعارضة ومكونات المجتمع المدنى والمنظمات الوطنيّة لتجنيب البلاد ما لا يحمد عقباه خاصة مع تأزّم الأوضاع الاقتصادية وتدهور الحالة الأمنية" ويذكر انّ عبد اللطيف المكي وزير الصحة والقيادي في حركة النهضة صرّح يوم الاربعاء الفارط انّ حالة طارئة جدت استوجبت سفر الغنوشي الا انّ زبير الشهودي كّذب عبر "الصباح نيوز" هذه الاخبار مؤكّدا ان الغنوشي متواجد في التراب التونسي ولم يغادره لاي ظرف طارئ" ويبقى السؤال مطروحا لماذا تم اللقاء في باريس ولماذا أخفت الجهتان المعلومة ثم أكدتها؟