اكد اليوم لل"الصباح نيوز" خميس المشرقي، رئيس دائرة الانتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت انه تم تسجيل اول حالة وفاة بشرية منذ ايام كما تم تسجيل 36 اصابة في صفوف الحيوانات بكامل الولاية اخر حالة سجلت اليوم في جهة باش حامبة. وأوضح المشرقي ان حالة الوفاة سجلت في صفوف احد الفلاحين بجهة سجنان حيث تعمد معالجة احدى أغنامه المصابة بداء الكلب مما تسبب في اصابته بفيروس داء الكلب دون ان يتفطن للأمر الا بعد ان استفحل المرض في جسده. وعلمنا أن الضحية نقل الى مستشفى سجنان ثم مستشفى منزل بورقيبة ومنه الى مستشفى الروابي ببنزرت بهد ان ظهرت عليه اعراض الجنون وظنت عائلته انه يعاني من مرض نفسي ولكن تبين ان ذلك نتيجة داء الكلب حيث سال لعابه وتعرض الى حالات اختناق متكررة و أشار مصدرنا إلى ان الفيروس تسرب من ولاية باجة حيث ينتشر بكثرة الى جانب تقلص حملات مقاومة الكلاب السائبة وانتشار النفايات بمختلف أنواعها وأضاف محدثنا انه تم إحداث خلية ازمة صلب ولاية بنزرت كما ان تدخلات الخلية المتكونة من اطباء بيطريين واعوان من الحرس والامن وممثلي البلديات ستشمل تلقيح الكلاب ورصد انتشار داء الكلب مشيرا إلى أن الخلية ستقوم بالقضاء على جميع الكلاب السائبة ودعوة مالكي الكلاب الى المبادرة بتلقيح حيواناتهم ضد داء الكلب والى التحلي باليقظة واخطار المصالح البيطرية والصحية والامنية المعنية باى إصابة مشتبهة وأشار رئيس دائرة الانتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت الى ان تونس لم تسجل أي حالة وفاة جراء داء الكلب منذ سنة 2000 وقد تم اتخاذ جملة من الاجراءات الوقائية ببنزرت ووقع تلقيح قرابة 92 بالمائة من الكلاب ومن المنتظر ان يتم قتل 20 الف من الكلاب السائبة بالجهة.