دخلت امس الطائرة العملاقة " القدس " من نوع ارباص أ 330 التي اقتنتها الناقلة الجوية التونسية الخاصة الاولى سيفاكس ارلاينز حيز النشاط بتامينها رحلات من مطارات تونس وصفاقس وجربة في اتجاه باريس وذلك بعد ان تعطل نشاط اول طائرة عملاقة تحمل العلم التونسي اسابيع جراء اختلاف في قراءة تراخيص الصيانة ، وفي تصريح خص به " الصباح نيوز" قال محمد الفريخة مؤسس الناقلة ورئيسها المدير العام ان اقتناء هذه الطائرة ياتي في اطار خطة لانفتاح الناقلة على الرحلات البعيدة ، وقد بدا في القيام بالاجراءات الادارية للحصول على ترخيص لفتح خط مباشر نحو مونريال بكندا مع السلطات النقل الجوي الكندي ويتوقع ان يتوج مسار الاجراءات بالترخيص له في الخريف المقبل .. لكن هل بالامكان ان ينطلق في مغامرة الرحلات العابرة للمحيطات بطائرة واحدة ؟ عن هذا السؤال يجيب بانه خطط لاقتناء طائرة ثانية من نفس الصنف مطلع العام المقبل كما انه ينوي الانفتاح على الوجهة الصينية في اطار خطة متكاملة لاستغلال الطاقة السياحية المتوفرة هناك وفق التراخيص الصينية لجلب نخبة صينية تريد زيارة تونس وتسهيل المهمة على رجال الاعمال التونسيين الذين يسافرون للصين بانتظام من جهته قال فريد الفتني مدير مكتب الناقلة بفرنسا ان الناقلة بصدد التوسع على السوق الفرنسية وكسب ثقة الحرفاء الفرديين ووكلاء الاسفار وذلك وفق خطة ضبطتها الناقلة عمادها احترام التوقيت بما اهلها لتكون من افضل النقلات انتظاما على مطار باريس شارل ديغول ، وجودة الخدمات من خلال الحرص على ان تكون طواقمها في تنصت وتجاوب دائم مع حرفائها ، وتعتمد الخطة كذلك الليونة في التعريفات من خلال توفير تسعيرات خاصة بالعائلات والمسافرين المواضبين زد على ذلك قدرتها التنافسية التي تؤهلها للتاقلم مع كل الاوضاع ويتوقع الفتني ان يرتفع عدد مسافري الناقلة نهاية العام الى نصف مليون مسافر بفضل شبكة ترويج تمتد على كامل فرنسا واسطول متكون من طائرات متاجنسة بما يساهم في احكام استغلال طواقم الملاحة وتبقى سيفاكس ارلاينز مكسبا وطنيا وجب الحفاظ عليه وتنميته والسعي الى التناغم معه وتجنيب عرقلته لاحكام سيطرة الراية الوطنية على سوق الطيران لانه لا خير في بلد لا يطير باجنحته ويبقى رهين الاجنبي