أوردت صحيفة "آخر خبر" في عددها الصادر اليوم معلومات أدلى بها "الإرهابي" محمد الحبيب العمري الذي القي عليه القبض في الشعانبي أيام عيد الفطر وقد كشفت "آخر خبر" عن مخطط لتدمير مؤسسات الدولة بقيادة سيف الله بن حسين الملقب ب"أبو عياض" بالتعاون مع الليبي عبد الحكيم بلحاج قائد ما يعرف ب "جبهة القتال" وقد تم إبرام الاتفاق بينهما في "الزنتان" بليبيا وقد خطط أبو عياض وجماعته، حسب الصحيفة إلى "صوملة تونس" حيث كانت المرحلة الأولى بالسعي الى إدخال السلاح الى التراب التونسي من ليبيا وتتمثل في أسلحة رشاشة ومسدسات فردية ومتفجرات كما تم تدريب خلايا نائمة بمركز تكوين بجبل الشعانبي بالقصرين حيث تلقت مجموعة من "الإرهابيين" تكوينا في صناعة المتفجرات وتقنيات حرب الشوارع وكشفت "آخر خبر" عن مخطط لاغتيال شخصية "إسلامية" وهو عامر العريض القيادي في حركة النهضة لإيهام الرأي العام بتورط اليسار في عمليات الاغتيال التي شهدتها تونس وإثارة الفتنة بين الكتل السياسية وتدخل هذه العملية ضمن المرحلة الثانية من التخطيط الذي بدأ باغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي أما المرحلة الثالثة فهي القيام بعمليات تستهدف الوحدات والمقرات الأمنية لإرهاب الأمنيين والعسكريين والفضاءات والبنوك لبث حالة من الفوضى والخوف لدى عموم الناس وما يتسبب عن ذلك من فراغ أمني يتزامن مع التفجيرات ونزول الإرهابيين من الشعانبي وأضافت الصحيفة انه تم تجنيد ما بين 15 و20 عنصرا على كامل تراب الجمهورية للقيام بعمليات تفجيرية على أن لا يكون المكلفين بالمهمة أصيلي المنطقة وقد تمكنت الوحدات الأمنية من حجز دفترين أحداهما يحتوي على قائمة اسمية للعناصر المستهدفة من سياسيين وإعلاميين وقيادات أمنية وعسكرية والثاني يحتوي على السيرة المتبعة لكيفية اقتحام مقر امني والقيام بتفجيرات.