تنظر المحكمة الإبتدائية بتونس يوم 5 سبتمبر القادم في قضية نصر الدين السهيلي ومراد المحرزي ووزير الثقافة مهدي مبروك وقد وجهت لهما حسبما أفادتنا به إيناس بن عثمان كاتبة عامة لتقنيي السينما والسمعي البصري تهم المؤامرة وهضم جانب موظف عمومي بالقول والسكر الواضح...وصدرت ضدهما بطاقتي ايداع بالسجن واستغربت محدثتنا كيف يتم حشر الإثنين معا في قضية واحدة في حين أنه تم إيقاف واحد بعد ثلاثة أيام من واقعة الإعتداء على وزير الثقافة مهدي المبروك والثاني بعد ستة أيام كما أن الأفعال تختلف. مضيفة أنه رغم اختلافها مع نصر الدين السهيلي في طريقة احتجاجه ولكن ما لاحظته أن المسألة تم تسييسها. وتتعلق وقائع القضية بحادثة الإعتداء على وزير الثقافة خلال أربعينية الممثل التونسي عزوز الشناوي حيث عمد الممثل التونسي نصر الدين السهيلي الإعتداء بالعنف على وزي رالثقافة مهدي مبروك ورشقه بواسطة بيضة وتولى المصور الصحفي مراد المحرزي تصوير الحادثة.