أكّد منذ قليل الدكتور عبد اللطيف الرحال مدير الطب الوقائي بالإدارة الجهوية للصحة بالكاف تسجيل حالة ثانية بحمى التيفوئيد خلال شهر أوت الجاري بالبلاد التونسية. وقال في تصريح لل"الصباح نيوز" إنّه تمّ أمس الخميس تأكيد إصابة شخص أصيل منطقة ساقية سيدي يوسف ومقيم في مدينة قليبية من ولاية نابل بحمى التيفويد، مشيرا إلى إصابة شخص آخر الشهر الحالي بهذه الحمى في جهة تاجروين من ولاية الكاف. وبين أنّ حمى التيفوئيد مرض معدي ينتقل عن طريق الأغذية الملوثة أو التي تعرضت إلى اللمس من قبل شخص مصاب. وعن الأغذية الأكثر عرضة للجرثومة المتسببة في الحمى المذكورة، قال إنها تتمثل خاصة في غلال البحر والخضر والغلال. كما قال ان الحمى موجودة في بلادنا في مختلف الجهات حيث يسجل سنويا حوالي 300 حالة، مؤكدا أنّ الحمى لا تخيف ولا تنتقل العدوى بسرعة. وحول عوارض الحمى، قال انّها تتسم بارتفاع حرارة الجسم و الاسهال او الامساك مع وجود عوارض غيبوبة لدى المريض باعتبار أنّ هذا المرض يأثّر على الجهاز العصبي. وحسب الموسوغات العلمية فتستمر حضانة المرض فترة من 7 إلى 14 يوم بعدها تبدأ الأعراض في الظهور تدريجياً وهي تشمل: * الحمى الطويلة. * القيء. * فقدان الشهيه . * خمول عام * الآم شديده في المعده و الأمعاء * تورم الغدد اللمفاوية. * الرعشة. * الإسهال. * بقع وردية على الصدر تتحول إلى اللون الدموي .
وتأتي الأعراض تدريجيا ان لم يتم علاج المريض من المرحله الأولى يذكر ان وباء التفوئيد كان قد حل بتونس زمن الاستعمار وقتل العديد وان اطفالنا عادة ما ياخذون لقاحا مضادا له .