تداولت عديد من المعلومات حول حالة جثة خالد فقراوي "القعقاع" التي عثر عليها في وادي قربوج من ولاية القصرين على سفح جبل الشعانبي. وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أنّ الجثة قد تعرّضت إلى عملية إطلاق نار قبل أن تجرفها المياه جراء هطول كميات هامة من الأمطار في الجهة. وكان مصدر مطلع أكّد لل"الصباح نيوز" أنّ الجثة قتلت خلال عملية قصف قامت بها وحدات الجيش الوطني في جبل الشعانبي. وقد أفادت "الصباح نيوز" مصادر أمنية مسؤولة أنه تبعا للمعاينة الأولية التي أجريت على الجثة فإنها تعود لشخص يبلغ من العمر 30 سنة كان عار تماما من الملابس وملتحيا ويحمل اثار جروح على مستوى الوجه و الركبة اليمنى اضافة الى عدة رضوض بكامل جسمه. وأشار مصدرنا إلى أنّ تهاطل الأمطار في الأيام الأخيرة كان وراء جرف الجثة الى سفح الجبل وقد تمّ نقلها الى المستشفى الجهوي بالقصرين لعرضها على الطبيب الشرعي بالمكان. ووفق المعطيات الأولية فان ملامح الوجه بينت أن الجثة للإرهابي الفار "خالد فقراوي" أصيل القصرين والقاطن بحي الزهور بالجهة. كما بيّن أنّ الهالك مفتش عنه من أجل قتل نفس بشرية عمدا وارتكاب مؤامرة واقعة قصد اقتراف احد الإعتداءات ضد امن الدولة الداخلي وارتكاب اعتداء على امن الدولة الخارجي والإنضمام الى تنظيم ارهابي.