استفاق الاهالي القاطننين بالجزء الجنوبي من مدينة القصرين و تحديدا كامل المنطقة الممتدة من حي الزهور الى حي الكرمة منذ الساعات الاولى لفجر اليوم السبت على اصوات الرصاص و القنابل المضيئة و تواجد وحدات امنية وعسكرية مكثفة و حالة طوارئ شاملة في المنطقة وذلك اثر تفطن فرقة مقاومة الارهاب الى وصول احد الارهابين الخطيرين المتحصنين بالشعانبي المدعو مراد غرسلي صحبة 3 عناصر الى منزل عائلته بحي الكرمة فتمت محاصرتهم الا انهم نجحوا في الفرار بعد ان اطلقوا النار على الوحدات التي اقتربت منهم .. و في ظل التعتيم الكبير الذي تفرضه السلط الامنية عن حصيلة العملية فاننا علمنا انها ما تزال الى الان متواصلة في شكل عمليات تمشيط واسعة تقوم بها قوات مشتركة من الجيش و الحرس الوطنيين تشمل ضواحي القصرين في اتجاه جبل السلوم جنوبالمدينة بحثا عنهم . هذا وافاد "الصباح نيوز" مصدر أمني مطلع أنّ عملية تبادل إطلاق النار تمت بين عناصر إرهابية وعددها اثنين وبين قوات الامن والحرس الوطنيين ووحدات الجيش من جهة أخرى. وتأتي هذه العملية، حسب محدّثنا إثر التفطن لنزول مراد الغرسلي أحد العناصر المتحصنة بالجبل إلى منزله الموجود بالجهة وذلك على إثر ورود معلومة. هذا ولم تتمكن الوحدات الأمنية من القبض على هذين العنصرين اللذان لاذا بالفرار. كما أكّد محدّثنا أنه لم يسجل أيّ إصابات تذكر من الجانبين. وأضاف بأنّ عمليات التمشيط للمنطقة متواصلة إلى حدّ هذه الساعة من كتابة أسطر بحثا عن المجموعة المتحصنة بالجبل.