تفاعلت الساحة السياسية الجزائرية مع تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، عمار سعداني، الذي دعا الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للترشح إلى ولاية رابعة، إذ برزت أصوات داعمة من الأحزاب الحليفة للجبهة، بينما نددت حركة النهضة الجزائرية الإسلامية بما وصفته ب"فلكلور العهدة الرابعة." وقال عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، في كلمة له نقلتها الإذاعة الجزائرية إن دعوة بوتفيقة للترشح مجددا "راجعة إلى الحصيلة الإيجابية التي حققها الرئيس منذ توليه مقاليد الحكم سنة 1999 و كذلك إلى ما قبل ذلك حينما كان يشغل منصب وزير الخارجية." وذكرت الإذاعة بموازاة تصريحات السعداني، أن عددا من قادة الأحزاب السياسية المتحالفة مع الجبهة أو المؤيدة لها كان لهم مواقف مماثلة، إذ أعلن ميلود شرفي، رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، أن حزبه "يساند مواصلة تنفيذ البرنامج التنموي الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة." الذي غاب عن المشهد لأسابيع بعد وعكة (وكالات)