أكد اليوم لل"الصباح نيوز" مصدر من ولاية زغوان ان ايمن السعدي الانتحاري الذي عثر بحوزته على قنبلة في محاولة منه لتفجير ضريح الزعيم الحبيب بورقيبة هو أصيل ولاية زغوان. وحسب ما اكد مصدرنا فان الشاب اختفى منذ فترة عن عائلته حيث غادر منزلهم، وحتى ان والدته التي تمارس مهنة التدريس تفاجات بوجوده في تونس بعد ان ظنت انه غادر البلاد نحو سوريا حيث انه في الفترة الاخيرة غلبت عليه مظاهر الانغلاق الديني وكان دائما ما يتحدث عن الجهاد في سوريا. وقد اكد لنا مصدرنا الذي اجرى اتصالات هاتفيا مع والدة الشاب وهي معلمة وتدعى حياة ، ابلغته بانها تحمد الله على تواجده بالبلاد وفيما يتعلق بالعملية التي اقترفها فلا يمكنها ان تقول الا "وقع ما وقع وسانتظر ما سيكون مصيره". كما اشار مصدرنا ان والدة الشاب كانت دائما ما تعبر عن رفضها لتصرفاته ولكنها لن تفلح في اقناعه بالعدول وغادر مؤخرا المنزل. وحول المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام من ان والدة الشاب تنتمي الى حركة النهضة بزغوان نفى مصدر من المكتب الاعلامي لحركة النهضة الموضوع واكد لنا ان بيانا عن المكتب الجهوي بزغوان سيكذب اليوم ما تناقلته وسائل الاعلام كما اوضح مصدرنا ان والدة الشاب ليست من اعضاء الحركة ابدا ودائما ما تعبر عن حيادها وهي تنشط بالمنتدى الجهوي للتنمية بزغوان . يذكر ان الشاب حاول اليوم تفجير نفسه بروضة آل بورقيبة بالمنستير وتم القاء القبض عليه تحديدا في حدود الساعة العاشرة صباحا وذلك بعد ان شك اعوان الحراسة بالروضة في امره حيث لاحظوا انه يحمل حقيبة كتف فتم الاتصال باعوان الامن الذين القوا عليه القبض عليه وتبين انه يحمل قنبلة داخل الحقيبة.
