أكد الدكتور مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، أن العديد من القضايا والملفات من العهد الماضي سيعاد فتحها، ومنها قضية لوكيربي التي قال إن المجلس الانتقالي لديه أدلة على تورّط القذافي شخصياً فيها كما نفى أن يكون المجلس قد وعد أو تعهّد بتقديم مساعدات مالية أو سلاح أو مقاتلين للمعارضة السورية، كما نفى وجود مشاكل في دمج المقاتلين في الجيش الوطني الليبي، أو وجود أي اتصالات أو رسائل لإسرائيل بغرض التطبيع. وأكد وجود ما وصفه بعناصر مندسّة تعمل بالتعاون مع عناصر من النظام السابق بهدف إثارة القلق والاضطرابات في ليبيا. وقال عبدالجليل خلال مقابلة في قناة "العربية" مساء يوم الجمعة، إن الدعوات والمظاهرات المطالبة برحيله والتي شهدتها بعض المناطق في ليبيا مثل بنغازي هي تعبير عن الديمقراطية.وأوضح أنه إذا طلب نصف الليبيين أو أكثر رحيله فسوف يرحل، مؤكداً أنه ليس حريصاً على المنصب ويعلم أن رحيله ربما يؤدي لكارثة وأن بقاءه مهمة وطنية قبل كل شيء.(وكالات)