شهد أمس محيط وزارة الداخلية المصرية بعد مرور 4 أيام على أحداث بورسعيد يوماً عصيباً، بسبب الاشتباكات التي تجددت بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين المطالبين بترك الجيش للسلطة وبالقصاص من قتلة المشجعين في أحداث بورسعيد وسقط ليلة أمس العشرات من المصابين بينهم مصاب في حالة خطيرة بعد إطلاق قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه وبعد تزايد إطلاق القنابل المسيلة للدموع قام المتظاهرون بالرد على قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة مرددين هتافات مضادة للمجلس العسكري ووزارة الداخلية.وقد قتل في وقت سابق سبعة أشخاص في القاهرة وخمسة آخرين في مدينة السويس خلال الإحتجاجات التي تفجرت منذ 5 أيام.