طالبت النيابة العامة المصرية بالاطلاع على الملف الطبي لنائب سلفي أكد انه أصيب في أنفه خلال تعرضه لهجوم مسلح، في حين قال أطباء اشرفوا عليه انه أجرى عملية تجميل للأنف، كما ذكر مصدر قضائي. وكان أنور البلكيمي أكد انه تعرض لهجوم أثناء قيادته سيارته عائدا إلى منزله حيث قام مسلحون بضربه وسرقة مائة ألف جنيه "16 ألف و500 دولار" منه. وقد حظيت هذه القضية باهتمام إعلامي واسع. إلا أن أطباء في مستشفى الشيخ زايد بضواحي القاهرة أكدوا أن هذا النائب عن حزب النور السلفي خضع لجراحة تجميل للأنف.وأوضح المصدر القضائي أن نيابة الجيزة طلبت من المستشفى ملفه الطبي كما طلبت من مجلس الشعب السماح لها باستجوابه.وطالبت النيابة أيضا بإخضاع النائب لكشف الطب الشرعي وفتح تحقيق لمعرفة حقيقة القصة وفقا للمصدر نفسه. كما قال نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور إن الحزب قرر أن ينتظر حتى تصدر النيابة العامة قرارا بشأن النائب "البلكيمى"، وسوف يقرر بعدها ماذا سيتخذ من قرارات بشأن النائب؛ لأن الأمر لم يعد شأنًا داخليا، لافتا إلى أن النيابة صرحت بأن الأمر فيه اختلاق وادعاء، مشددا على أن المبادئ هي القاعدة التي يرتكن إليها الحزب، وهى التي أتت به إلى البرلمان، وأن النائب حطم تلك المبادئ، وهو الأمر الذي جعل الحزب يصدر قراراً بفصله، لافتا إلى أن مسألة التجميل أو غيره أمر لا يعنى الحزب أصلا وما يعنيه هو المبادئ فقط.