تستمع ظهر الاربعاء لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي العام الى الوزير الاول الاسبق محمد الغنوشي في جلسة راى فيها عدد من نواب المجلس الوطني التأسيسي انها ستكون جلسة مسائلة لا جلسة استماع على اعتبار التوتر والجدل الذي شاب الجلسات التي تقرر فيها توجيه الدعوة الى كل من محمد الغنوشي الوزير الاول الاسبق والباجي قايد السبسي رئيس الحكومة المؤقتة المستقيلة وفؤاد المبزع رئيس الجمهورية المؤقت السابق. وكان رئيس المجلس الوطني التاسيسي مصطفى بن جعفر قد امتنع في الاسابيع القليلة الماضية عن ختم الدعوات التي وجهتها لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي العام الى كل من الباجي قايد السبسي الوزير الاول المؤقت السابق المستقيل ورئيس الجمهورية المؤقت السابق فؤاد المبزع والوزير الاول الاسبق محمد الغنوشي بعد ان اعتبر وفق ما افادت به رئيسة اللجنة يمينة الزغلامي سابقا ان هذه الدعوات تفوح منها رائحة السياسة والمسائلة لا الاستماع لتجد رئيسة اللجنة نفسها مجبرة على اعادة توجيه الدعوات تحت ضغط وارتفاع وتيرة طلبات اعضاء اللجنة. وعلمنا من مصادر مطلعة في المجلس الوطني التأسيسي ان رئيس الحكومة المؤقتة المستقيلة الباجي قايد السبسي قد وصلته دعوة لجنة شهداء وجرحى الثورة لحضور جلسة الاسبوع المقبل وقد ابدى ترحيبا بهذه الدعوة وقد يكون ضيف اللجنة الاسبوع القادم الا ان رئيس الجمهورية المؤقت السابق فؤاد المبزع قد عبر عن اعتذاره عن حضور الجلسة صلب اللجنة وبرر اعتذاره بانه خرج من السياسة ولا يريد العودة اليها حتى ولو كان بصفة شاهد على العصر واعتبر ان وضعه الصحي لا يسمح له ببذل مجهودات مضنية.