قام مساء أمس ناشطون ونواب سُنّة بتظاهرة أحرقوا خلالها علم إيران ردّا على تصريحات كتبها شيعي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اعتبرت مهينة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام. وعبّر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان عن "رفضه واستنكاره لهذا العمل غير المسؤول" في إشارة للتظاهرة التي جرت بعد توقيف شيعي كتب على تويتر ملاحظات اعتبرت مهينة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام وزوجته عائشة وعدد من الصحابة. وأثارت هذه الملاحظات استياء رجال دين ونواب سنة. وقد طالب بعضهم بإعدام كاتبها مما يفاقم التوتر المذهبي في الكويت. وأكد البيان "حرص الكويت على علاقاتها" مع إيران "وعدم السماح بالإساءة إليها أو النيل منها"، موضحا أن "السلطات المختصة ستتخذ كافة الإجراءات التي من شأنها تطبيق القوانين الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المسيئة". ويعكس التوتر المذهبي بين الأغلبية السنية والشيعة الذين يشكلون حوالي ثلث الكويتيين البالغ عددهم 1,17 مليون نسمة، الانقسام الطائفي في المنطقة. (وكالات)