توفى ليلة امس الشاب الجزائرى الذى أضرم النار فى جسده بولاية جيجل الواقعة على 400 كيلومتر شرق العاصمة، احتجاجاً على هدم محله على يد الشرطة، وذلك بعد ثلاثة أيام قضاها فى المستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه. كانت أعمال عنف واسعة قد اندلعت، الأحد، بمدنية جيجل عقب قيام مجموعة من الشبان برشق قوات الشرطة بالحجارة بسبب قيام الشرطة بهدم محل تجارى للشاب تم بناؤه بساحة خارجية بالقرب من إحدى مدارس المدينة، مما تسبب فى أقدام صاحب المحل على حرق نفسه. وقد تعرض مقر ولاية جيجل الواقع بالقرب من هذه المدرسة إلى رشق بالحجارة من قبل شباب غاضبين، فيما أصيب فى أعمال العنف أكثر من عشرة من رجال الشرطة (وكالات)