أعلن محمد بن سالم وزير الفلاحة أنّ صابة الزيتون لهذا الموسم قدّرت بحوالي 950 ألف طن أي ما يعادل 180 ألف طن من الزيت مقابل إنتاج 600 ألف طن زيتون و120 ألف طن زيت خلال الموسم الفارط. و اعتبر بن سالم أنّ موسم الزيتون للسنة الحالية طيب جدّا وأنّ الأسعار قد انخفضت حيث تراوحت أسعار الزيتون خلال هذا الموسم بين 350 و650 مليم مقابل 400 و700 مليم السنة الفارطة. وبلغ عدد المعاصر المشغلة خلال هذا الموسم 922 وحدة بطاقة تشغيل يومية تقدّر بحوالي 20 ألف طن وتراوحت نسب استخراج الزيت بين 14 و18 % بجهات الشمال والوسط وبين 18 و22 % بولايات الجنوب. وقال بن سالم أنّه قد تمّ تصدير اكثر من خمسين ألف طن من زيت الزيتون إلى غاية موفى شهر مارس الفارط مقابل 57 الف خلال السنة المنقضية مع نية تصدير 140 الف طن من حصيلة الموسم وأنّ العائدات من عملية التصدير قد بلغت 180 مليون دينار. كما أبرز بن سالم أهمية تصدير الزيت إلى كلّ من إيطاليا وإسبانيا مضيفا أنّ عمليات شراء الزيت من قبل المصدّرين اتسمت منذ انطلاق الموسم بالحذر وبمسايرة أسعار التصدير. وأضاف بن سالم أنّ الوزارة قد قامت بحملة لتشجيع المواطن التونسي على استهلاك زيت الزيتون التونسي المعلّب والذي استقرّ في حدود 3.2 دينار لللتر وذلك بالتعاون مع الديوان الوطني للزيت وتمّ بذلك التخفيض لأوّل مرّة في سعر الزيت المعلّب رغم تشكّي عدد من المورّدين. وفي إطار الحملة الوطنية لمقاومة آفات الزيتون أكّدت الوزارة أنّها إلى حدّ الآن قامت بمداواة حوالي 600 ألف أصل من جملة 3 مليون أصل تمّ الإعلان عن إصابتها بحشرة عثّة الزيتون للجيل الزهري في المناطق التقليدية "مناطق الشريط الساحلي". وبيّنت الوزارة أنّ نزول الكميات الهامة من الأمطار طوال هذا الموسم وبكافة مناطق الجمهورية ساعد على إعداد الزياتين لتداول بداية مرحلة الإزهار في ظروف طيبة.