سنتان بعد انطلاق أورنج تونس كانتا كافيتين لتغطي شبكة الجيل الثالث الأولى في تونس أكثر من 83 % من سكان البلاد لتصبح خدمات الجيل الثالث متوفرة بجودة عالية في أغلب مناطق الجمهورية محققة بذلك نجاحا لافتا على المستوى التجاري. ويتجند فريق أورنج تونس يوميا لتأمين أرقى خدمات الربط بشبكة الجيل الثالث في بلادنا التي اصبحت معدلات استعمال الانترنات فيها قياسية. يوما بعد يوم تمكنت أورنج تونس من بناء صرح مؤسستها التي تتطلع إلى مرحلة جديدة بعد تميّزها في خدمات الجيل الثالث بمختلف عروضها. وبمناسبة عيد ميلادها الثاني ومن أجل تطلّعها إلى المستقبل الذي يجمعها بحرفائها تنطلق أورنج تونس في إرساء أعلى درجات الربط بالجيل الثالث 3GMax والتي تمكّن حرفاءها من الحصول على تدفق أعلى يصل إلى 42 ميغابيت، ليصل المشغّل بذلك إلى أعلى درجات التدفق في مقاييس الجيل الثالث اعتمادا على تقنيات دييال كاريار (Dual Carrier). وكما قال ستيفان ريشار الرئيس المدير العام لمجموعة أورنج العالمية فإن وصول شبكة الجيل الثالث إلى مستوى 42 ميغابيت هو أحسن جسر للعبور إلى الجيل الرابع من خدمات الهاتف الجوال. وتمكّن تقنية دييال كاريار من إدراك مستوى متقدم من خدمات الجيل الثالث المتفاوتة والتي تختلف جودتها بين مستوى وآخر ويعتبر الوصول إلى تدفق 42 ميغابيت أعلى درجات الجيل الثالث. انطلاقا من 5 ماي 2012 يستطيع مستخدمو الآيباد 3 والهواتف الذكيّة الجديدة الاستفادة من خدمات "3G Max " في أحياء تونس الكبرى لتلتحق بها بعد ذلك كل المناطق الأخرى، وبالتوازي مع ذلك تٌؤهّل أورنج تونس مجموعتها من مفاتيح الانترنات التي تتماشى مع التدفّق الجديد وذلك بالتعاون مع الهيكل المكلّف بالتراخيص وشركاء المشغّل ليتمتّع أكبر عدد ممكن من الحرفاء بانترنات الجيل الثالث. وسيتم تركيز الدييال كاريار تدريجيا في المناطق التي تشهد كثافة سكّانية والمناطق التي تضمّ نشاطات اقتصاديّة مثل المطارات والمناطق الصناعيّة. وتعمل أورنج تونس حاليا على تدعيم كثافة شبكتها في المناطق التي تمّت تغطيتها بهدف توفير جودة خدمات أكثر نجاعة لحرفائها، وتبيّن مرّة أخرى التزام المشغّل بتوفير أحسن خدمات
