قال نجيب الشابي القيادي في الحزب الجمهوري ان الاتحاد من أجل تونس ليس في صحة جيدة. وأشار خلال ندوة صحفية عقدها الجمهوري اليوم الخميس إلى أنّ نداء تونس أحد مكونات الاتحاد قد علق عضويته أمس. وفي هذا السياق، بين الشابي حزبه تفاجأ مرارا بقرارات انفرادية داخل الاتحاد من أجل تونس تعلن عبر وسائل الإعلام ولا تتم فيها مشاورة بقية المكونات، وأوضح "مثل قرار الترشح لرئاسة الجمهورية الذي لم نعلمه الا عبر الاعلام وكذلك في دار الضيافة أحزاب الاتحاد من أجل تونس لم تجلس مع بعضها إضافة إلى فترة أزمة حكومة حمادي الجبالي. واعتبر الشابي أنّ إعلان الجمهوري رفضه لوجود توافقات ثنائية واجب كان لا بد من الإفصاح عنه للرأي العام. وأكّد أنّ "بيت القصيد" في الخلاف "الانتخابات" مبينا أن نداء تونس طالما أشار إلى أنه ليس هناك انتخابات. وأضاف الشابي : "نتمنى أن يكون الوضع الحالي داخل الاتحاد من أجل تونس مؤقتا وأن تعود المياه إلى مجاريها على أساس صحيح ووطني" وفي تصريح صحفي لدى انتهاء الندوة الصحفية، أكّد الشابي أنّ علاقته الشخصية مع الباجي قائد السبسي علاقة ودية. وقال ان اللجنة المركزية للحزب الجمهوري ستعقد اجتماعا يومي 28 و 29 ديسمبر الجاري لإعادة النظر في تحالفات الحزب وتقييمها على ضوء التجربة الماضية ومتطلبات المرحلة القادمة، مضيفا " من واجب كل حزب ان يتحمل مسؤوليته امام الشعب...والبلاد في حاجة الى التهدئة والتوافق" أمّا عن دعوة السبسي لتشكيل مجلس الدولة، قال الشابي : "ما عبر عنه الباجي ليس خيارنا ويتعارض مع مواقفنا...وهناك آليات لا نحبّذها...فكل مرة نتفاجأ بمواقف حلفائنا عبر شاشات التلفاز وهذا ليس خيارنا...وهذه دعوة الى اتفاق ثنائي لاقتسام السلطة خارج الوفاق الوطني...كما أننا نرفض هذا المجلس" وفي ما يتعلق بموقفه من حسين العباسي، فاعتبر الشابي انه "رجل وطني اثنى وقته للبحث عن توافقات من اجل الوطن" وبالنسبة لوجود توافقات ثنائية بين الجمهوري وحركة النهضة، نفى الشابي ذلك، وقال : "هناك وسطاء وقيادات من نداء تونس تسعى إلى اتفاق ثنائي".