كذب اليوم السفير الأمريكي بتونس جاكوب والس ما ورد في صحيفة لوموند من أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتدخلت في اختيار رئيس الحكومة الجديدة مهدي جمعة وقال انها لم تتدخل و لم ترشحه وان الدعم الامريكي لتونس لا يعني التدخل في شؤونها الداخلية . واوضح جاكوب والس خلال ندوة صحفية انعقدت بمقر السفارة الامركية بتونس ان الولاياتالمتحدةالامريكية لا تزال تساند تونس في الانتقال الديمقراطي كما انها لا تزال تعتقد ان الشعب التونسي سيبقى مجتمعا ديمقراطيا ومن حقه ان يشعر بالإحباط خلال هذه المرحلة لأنه وبعد مرور 3 سنوات لم تتحقق امور كبيرة. واوضح والس ان الولاياتالمتحدةالأمريكية ترى انه يجب على تونس تحقيق 3 مسائل اساسية الان وهي اولا الانتهاء من صياغة الدستور وثانيا تحديد موعد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية مبكرة تجري وفق المعايير الدولية وثالثا تشكيل حكومة كفاءات. ووصف جاكوب والس ان الاعلان الاخير للرباعي الراعي للحوار الوطني حول اختيار مهدي جمعة رئيسا للحكومة القادمة بانه خطوة ايجابية وقال ان الولاياتالمتحدةالامريكية ترحب بهذه الخطوة وتحث على التسريع في بقية الخطوات القادمة. وبالنسبة للقاءات والزيارات التي يجريها مع عدد من القيادات السياسية في البلاد قال جاكوب والس ان عمله كسفير يقتضي منه اجراء لقاءات مع مختلف الاطياف السياسية بالبلاد وهو يقوم بتقديم رسالة الى كل هذه الاطياف مفادها ان الولاياتالمتحدة ستواصل دعمها لتونس وللمسار الانتقالي بها وانها ستدعم وضع منظومة ديموقراطية تكرس حقوق التونسيين وان الدستور التونسي يجب ان يضمن جملة من الحقوق والحريات مثل حرية المعتقد وحماية الأقليات.