أفاد "الصباح نيوز" عبد العزيز القطي القيادي بحركة نداء تونس اليوم الخميس ان حزبه قرر مواصلة المشاركة في الحوار الوطني ولكن بشرط. وأوضح القطي أنّ نداء تونس سيلتقي بالرباعي قبل ذلك لمزيد التشاور حول توفير شروط نجاح الحوار الوطني في المرحلة القادمة. وعن موقف نداء تونس من مهدي جمعة رئيس الحكومة القادمة، فقال ان الفيصل بينهما هو مدى التزام جمعة بتطبيق ما جاء في خارطة الطريق والتزامه بتكوين حكومة كفاءات محدودة العدد ومستقلة وغير متحزبة وغير معنية بالانتخابات القادمة ولا يكون أعضاؤها من بين أعضاء حكومة العريض الحالية إضافة إلى التزامه بمراجعة التعيينات وإيجاد الحلول الأمنية والاقتصادية العاجلة وتحييد المساجد وكذلك الكشف عن الحقيقة في ما يهمّ الاغتيالات السياسية. هذا وأصدر المكتب التّنفيذي لحركة نداء تونس المجتمع في دورته العاديّة لشهر ديسمبر الجاري بيانا منذ قليل تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه، أكّد من خلاله على إيجابيّة نهج الحوار والدّعوة إليه قصد الوصول إلى توافق وطني يخرج البلاد من المأزق الّذي تردّت فيه سياسيّا واقتصاديّا وإجتماعيّا وأمنيّا وينقذها من المخاطر الجسيمة المحدّقة بها". كما ذكّر المكتب التنفيذي لنداء تونس بأنّ الجلسة الأخيرة للحوار الوطني اتّخذت منحى غير مرضي ولم يتمّ اختيار المرشّح لرئاسة الحكومة بصورة توافقيّة ولكن رغم ذلك تعتبر حركة نداء تونس أن تعيين رئيس حكومة جديد، من شأنه أن يساهم في حلّ الأزمة المتعدّدة الجوانب شرط التزام رئيس الحكومة المُعيّن، مهدي جمعة بتشكيل حكومة مستقلّة محدودة العدد من خارج الحكومة الحاليّة وغير معنيّة بالانتخابات القادمة تبادر فورا بمراجعة مشروع قانون الماليّة لسنة 2014 بما يحمي القدرة الشرائيّة لضعاف الحال ويرفع العراقيل أمام مؤسساتنا ويعزّز قدرات اقتصادنا الوطني ويلتزم بتحقيق الأهداف السابق ذكرها من أجل تأمين المرحلة الانتقاليّة الجديدة. وجدّد المكتب التنفيذي لنداء تونس التزامه بخارطة الطّريق واستعداد الحركة لمواصلة الحوار بعد التّشاور مع الرّباعي لضمان شروط نجاحه، داعيا إلى تنفيذ جميع بنود خارطة الطريق واحترام جدولها الزّمني والالتزام بالتّوافقات المسجّلة.