نفذ أمس الخميس قرابة 300 عامل وإطار بشركة البيئة و الغراسة بمعتمدية الرديف وقفة إحتجاجية أمام مقر إقليم شركة فسفاط قفصة بالرديف، إحتجاجا على ما أدلى به رئيس مدير عام شركة فسفاط قفصة نجيب مرابط في تصريحات إعلامية وما تطرّق له من معطيات أمام لجنة الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد بالمجلس الوطني التأسيسي الجمعة 20 ديسمبر الحالي في معرض حديثه عن أسباب تعطل نشاط الشركة. وصرّح مرابط آنذاك أن عملة شركة البيئة والغراسة المنضوية تحتها قد ساهموا في تردّي الوضع المادّي لشركة فسفاط قفصة وأنهم يتقاضون أجورا دون عمل. أكد عبد الحميد الرحالي النقابي بشركة البيئة والغراسة نيابة عن زملائه العملة ان تصريحات نجيب مرابط أساءت لعمال شركة البيئة والغراسة ( التابعة للحوض المنجمي بقفصة والمجمع الكيميائي بكل من قابسوقفصة وصفاقس والتي تشغل نحو 7400 عامل وإطار) وحمّلهم المسؤولية في إثقال أعباء شركة الفسفاط وهو أمر غير صحيح والحال أنهم كعملة قد سعوا بدورهم إلى المطالبة بتفعيل تشغيلهم وتطبيق ما إتفقوا عليه من خلال محاضر جلسات تقضي بتوفير معدّات للشركة حتى يتسنى للعملة القيام بعملهم ومراجعة سلم الأجور والإدماج وتوفير الإطار القانونية لذلك خاصة بعد إنهاء العمل بنظام المناولة. حسب الرحالي. و أشار الرحالي إلى أن المحتجين سينفذون أشكالا تصعيدية أخرى تصل حد مقاضاة رئيس مدير عام شركة فسفاط قفصة نجيب مرابط ما لم يقدّم إعتذارا عما صدر منه من " إتهامات " وما لم يتم توضيح الإطار القانوني لعملهم. كما أكد على أن تحركاتهم الإحتجاجية تشمل أيضا المطالبة بالإصلاح الإداري لشركة البيئة والغراسة بمعتمدية الرديف.. في ذات الإطار أكد لنا أحد عملة شركة البيئة والغراسة بالمظيلة أنه وقرابة 120 عاملا قد طالبوا من خلال وقفتهم الإحتجاجية أمس أمام مقر مركز الأمن بالمظيلة، بأن يتم تفعيل مقررات إنتدابهم وإدماجهم من خلال تحديد مهامهم التي تم على أساسها إنتدابهم منذ سنة 2008 وخاصة بعد توقيع الاتفاقيات المتعلقة بتفعيل نشاط شركة البيئة والغراسة (المحدثة فعليا منذ أواخر 2011) والتي كان أخرها بتاريخ 11 ديسمبر الحالي بوزارة الشؤون الإجتماعية.. يٌشار إلى أننا إتصلنا بكتابة رئيس مدير عام شركة فسفاط قفصة وأحطناها علما بالإشكال ولكن تعذر علينا الحصول على رد. الصباح بتاريخ 27 ديسمبر 2014