أصدرت إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بسوسة يوم اول امس حكما بالسجن بقية العمر على المتهم بقتل زوجته. وتعود وقائع القضية إلى يوم الخميس 07/02/2013 وعلى الساعة الخامسة مساء تم إعلام فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة بأنه تم العثور على جثة إمرأة مضرجة بدمائها بمحل سكناها الكائن بحي المنازه من معتمدية القلعة الصغرى بسوسة وهي تحمل آثار عديد الطعنات على مستوى الصدر وآثار خنق برقبتها. وبتكثيف الأبحاث والتحريات في الموضوع تبين أن زوجها هو من تعمد قتلها، وبسماعه إعترف بذلك مؤكدا أنه أقدم على إتيان جريمة إزهاق روح زوجته بسبب الخلافات التي إستفحلت بينهما غادرت على إثرها الهالكة محل الزوجية عديد المرات، ويوم الواقعة إنتابت الزوج حالة من السخط والغضب بسبب ما تفوهت به الهالكة نحوه من أقوال أدخلته في هيستيريا إلتقط على إثرها سكين المطبخ وطعن بها زوجته عديد الطعنات على مستوى الصدر أردتها قتيلة على عين المكان. وللاشارة فإن الجاني والمجني عليها متزوجين منذ ما يزيد عن الثلاثين عاما وتجاوزا العقد الخامس وأنجبا أبناء و ليست للقاتل أي سوابق عدلية ولم يعرف عنه أي إنحراف في سلوكه أو أخلاقه.