قال مصدر أمني ليبي ل"الصباح نيوز" أن هناك كتائب من ثوار تاجوراء وسوق الجمعة تقوم بمحاولات وساطة بين المشرفين على المؤتمر الوطني العام (البرلمان) وكتائب القعقاع والصواعق المنتميتين لقبائل الزنتان وباقي الكتائب المسلحة التي أتت من الجبل الغربي ونفوسة -التي منحت المؤتمر 5 ساعات لتسليم السلطة-، لتأجيل "ساعة الحسم" لمدة 3 أيام، وإفساح المجال للبحث عن حل سياسي. وقال المصدر الأمني في اتصالنا به أن هناك حالة تأهب كبيرة في صفوف "القعقاع" و"الصواعق" وأن هناك سماع لاطلاق رصاص في الهواء يدوي في شوارع العاصمة الليبية. للتذكير فإن مبعوث الأمين العام للامم المتحدة طارق متري قد دعا كتائب الزنتان لتأجيل الحسم ودعا لاجتماع الليلة لايجاد حل سياسي للأزمة التي تعصف بليبيا.