أحضر صباح اليوم رجل الأعمال فتحي دمق موقوفا وحضر إبنه محمد الصادق دمق بحالة سراح امام الدائرة الجنائية الأولى بابتدائية تونس، وطلب محامي دمق الأب الإفراج عن منوبه من سجن ايقافه ملاحظا أن حالته الصحية تدهورت، وراى أن ملف القضية مفتعل وأنها جريمة مثارة تسبب فيها باحث البداية الذي حاول إقناع منوبه بأن يدلي بتصريحات معينة ومحددة. معتبرا أن موكله في حالة عقاب وليس ايقاف ،مشيرا الى أن ملف القضية خال من أي دليل يثبت ادانة منوبهكما طلب رفع تحجير السفر عن منوبه المتهم الثاني في القضية وهو محمد الصادق دمق . في حين رفض ممثل النيابة العمومية الإفراج عن فتحي دمق ثم قررت هيئة المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للنظر في مطلب الإفراج ومطلب رفع تحجير السفر عن المتهم الثاني وتحديد موعد للجلسة المقبلة. وكان منطلق القضية اثر نشر موقع نواة شريط فيديو يبين أن رجل الأعمال فتحي دمق كان يخطط لعمليات قتل واختطاف لرجال أعمال و شخصيات أخرى من بينهم شفيق الجراية والطاهر خنتاش و كمال اللطيف.