كشفت مصادر أمنية اليوم الجمعة، أن مواطنا إسبانيا ترأس الخلية التي فككت بالتعاون بين الشرطة الإسبانية وقوات الأمن المغربية لقيامها بإرسال جهاديين إلى سورية والعديد من المناطق التي تشهد نزاعات في العالم. وأكدت مصادر أمنية من إسبانيا والمغرب أن المواطن الإسباني الذي ينحدر على الأرجح من أسرة مغربية، كان من بين المعتقلين في مدينة مليلة الواقعة شمالي أفريقيا. وأوضحت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها أن رئيس الخلية ينسب إليه القيام في السابق بإرسال جهاديين إلى مالي وليبيا وسوريا. وأعلنت الشرطة الإسبانية اليوم عن تمكنها بالتعاون مع أجهزة الأمن المغربية من تفكيك الخلية التي كانت تقوم بتجنيد الشباب وإرسالهم إلى بؤر النزاعات. واعتقل ثلاثة أشخاص في مدينة مليلة شمالي أفريقيا ورابع في مالقا جنوبي شبه الجزيرة الإيبيرية. (الحياة اللندنية)