جاء في فيديو لمؤسسة البتار التي تعتبر الذراع الإعلامية لتنظيم "داعش" وصية لمقاتل تونسي يدعى أبو الزبير التونسي في سوريا والمنتمي ل"داعش"، والذي نفذ عملية انتحارية بسيارة مفخخة في حلب بسوريا، لفك الحصار على احدى كتائب "داعش" من قبل ما قال عنه مقدم الفيديو أنها "صحوات في سوريا" في إشارة إلى مقاتلي "جبهة النصرة" والحركات الإسلامية، والتي نعتها الإنتحاري التونسي بالمرتدين. وجاء في وصية أبي الزبير تهديدات طالت حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي قال أنهم سيصلون إليه، وقال أنه يفضل "الإستشهاد" والذهاب للجنة، وأنه ومعه جماعته يعشقون الذبح وشرب الدماء. وحرض أبو الزبير من أسماهم "أخوته في الدين" على مهاجمة "الطاغوت" في تونس في إشارة إلى الأمن في تونس.