أعلن أقارب ضحايا الطائرة الماليزية في الصين أنهم سيتظاهرون أمام سفارة ماليزيا في بكين بعد إعلان كوالالمبور عن تحطم الطائرة المفقودة منذ الثامن من الشهر الجاري في المحيط الهندي ومقتل جميع ركابها. ومن جهة أخرى أعلنت اللسلطات الاسترالية عن وقف عمليات البحث عن الطائرة بسبب الظروف المناخية الصعبة التي ستجعل أي عملية بحث جوي أو بحري خطيرة. أعلن أقارب الضحايا الصينيين في الرحلة أم اتش 370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية أنهم سيعربون عن غضبهم بالتظاهر أمام سفارة ماليزيا في بكين غداة الإعلان عن تحطم طائرة البوينغ في المحيط الهندي. وقال رجال أمام فندق بكين حيث يقضي عائلات المفقودين وقتهم منذ أكثر من أسبوعين وحيث كانت تنظم لقاءات دورية مع مسؤولين من الخطوط الجوية الماليزية "سوف نحتج أمام سفارة ماليزيا". وصعد حوالى 200 شخص إلى حافلات تابعة للبلدية أمام الفندق وبعد أن منعت الشرطة الحافلات من الإقلاع، عمد هؤلاء إلى التوجه سيرا على الأقدام إلى السفارة. وردد المتظاهرون "نريد عودة أهلنا". وأضافوا "الحكومة الماليزية قاتلة". وطبعت قمصان ويافطات من أجل المظاهرة المقررة والأرجح انها ليست عفوية كليا وكما هو الحال عادة في الصين. وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية بأن الشرطة منعت مرور السيارات أمام سفارة ماليزيا وقد طوقتها قوة من ثلاثين شرطيا. هذا وأعلنت السلطات الأسترالية للإنقاذ البحري أنه تم تعليق عمليات البحث الجوي والبحري عن الطائرة الماليزية المفقودة التي تحطمت في المحيط الهندي بسبب سوء الأحوال الجوية. وقالت السلطة الاسترالية أنها "قيمت الأخطار وقررت أن الظروف المناخية الحالية ستجعل أي عملية بحث جوي أو بحري خطيرة وستعرض فريق البحث للخطر. لذا، قررت السلطات الأسترالية للإنقاذ البحري تعليق كل عمليات البحث البحري والجوي". وأضافت في بيان أن رياحا عاتية تفوق سرعتها 80 كلم بالساعة تضرب المنطقة مصحوبة بأمطار غزيرة وغيوم كثيفة منخفضة ما بين 60 و150 مترا. وجاء قرار تعليق عمليات البحث بعد ساعات على تأكيد السلطات الماليزية أن الطائرة التي اختفت سقطت في المحيط الهندي وقتل كل الأشخاص الذين كانوا على متنها.(فرانس24 / أ ف ب)
