أوضح اليوم لل"الصباح نيوز" الملحق الصحفي لوزارة الداخلية ان اشتباكات التي جدت ليلة أمس بين الأمن وحوالي 600 شخص من المتظاهرين بولاية الكاف خلفت أضرارا بدنية لعدد من الأعوان اذ اصيب 14إطارا امنيا و15 عونا بجروح مختلفة .وذلك نتيجة الرشق بالحجارة وتم تسجيل إصابة بليغة لأحد أعوان الأمن تمثلت في كسر بالساق. وحسب نفس المصدر فانه في حدود الساعة 11 من ليلة أمس تم اقتحام منزل عضو المجلس التأسيسي نجيب حسني من قبل المتظاهرين ثم حاولوا إضرام النار في مجمع الأطباء والمحامين . وبين ذات المصدر انه وقع إيقاف العديد من هؤلاء المتظاهرين وأذنت النيابة العمومية بإيقافهم. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الكاف عاشت يوم أمس الخميس حالة من الاحتقان على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي قام بها أهالي الجهة للمطالبة بحقهم في التنمية وقد أغلقت أغلب الإدارات والمؤسسات أبوابها عشية هذا اليوم بما انعكس سلبا على النشاط الاقتصادي وشل حركة المرور بالمدينة وحسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء فقد قام عدد من الشبان المحتجين اليوم الجمعة، بمدينة ساقية سيدى يوسف الحدودية على إثر الإعلان عن الإضراب العام في المدينة، بإحراق مقر المعتمدية والمسكن الوظيفى للمعتمد وتحطيم كامل الأثاث والمعدات. وأن أعدادا كبيرة من الشبان العاطلين عن العمل، اقتحموا مع منتصف نهار الجمعة مقر المعتمدية وأضرموا فيه النار. ويطالب الاهالى في هذه المعتمدية، وفق الشعارات التي رافقت التحركات الاحتجاجية بها، برفع التهميش عن ساقية سيدي بوسف وتمكنيها من حقها في التنمية، وبالإسراع في تنفيذ البرامج والوعود التي قدمتها الحكومة إليهم وفى مقدمتها تهيئة المنطقة الصناعية بمنطقة عين الكرمة التي تشير التوقعات إلى أنها يمكن أن توفر آلاف مواطن الشغل.
