ختم قاضي التحقيق بالمكتب عدد 13 بالمحكمة الابتدائية بتونس البحث في قضيّة اغتيال الشهيد شكري بلعيد. وحسب اذاعة موزاييك اف ام فقد قرّر القاضي توجيه تهم الدعوة لارتكاب جرائم ارهابية والانضمام الى تنظيم ارهابي واستعمال تراب الجمهورية لانتداب مجموعة من الأشخاص بقصد ارتكاب عمل ارهابي واعداد محل وجمع تبرعات وتلقي تدريبات عسكرية بقصد ارتكاب جرائم ارهابية وتوفير اسلحة ومتفجرات وذخيرة وهي الجرائم الناتج عنها وفاة والتآمر على أمن الدولة الداخلي والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على قتل بعضهم بعضا بالسلاح واثارة الهرج والقتل بالبلاد التونسية وقتل نفس بشرية عمدا مع سابقية الاضمار وادخال اسلحة نارية معدة لعمليات حربية. وقد وجهت هذه التهم الى الموقوفين الاتي ذكرهم : محمد العوادي - محمد العكاري - أحمد الكلاعي - صابر المشرقي - عز الدين عبد اللاوي - محمد أمين القاسمي - ياسر المولهي - محمد دمق - قيس مشالة - عبد الرؤوف الطالبي - رياض الورتاني - خميس الظاهري كما تم حفظ التهم في حق 5 أشخاص وذلك بموجب الوفاة وهم : -كمال القضقاضي - رياض اللواتي - لطفي الزين - أنيس الضاوي - عادل السعيدي وتم افراد : سيف الله بن حسين - أحمد الرويسي - مروان الحاج صالح - سلمان المراكشي وكل من ستكشف عنهم الأبحاث بالتتبع. وحسب موزاييك فقد أكدت التحقيقات ان أبو عياض وبعض المتهمين الآخرين متواجدون بليبيا. كما خلصت الابحاث وفقا لاعترافات المتهمين بان كمال القضقاضي وأحمد الرويسي ومحمد العكاري وعز الدين عبد اللاوي وسلمان المراكشي وعادل السعيدي ومروان الحاج صالح ولطفي الزين تلقوا تدريبات في ليبيا وقد استغلوا الفراغ الأمني لادخال أسلحة للبلاد.