أحالت منذ حين النيابة العمومية بابتدائية تونس المظنون فيهم الذين كشفت عنهم التحقيقات اثر الحادثة التي جدت مؤخرا بمدينة صفاقس على مكتب التحقيق الرابع بالمحكمة الإبتدائية بتونس والبالغ عددهم ثمانية أشخاص من بينهم إمرأة فيما لم يتم إحضار المتهم التاسع باعتبار أنه مقيم بأحد المستشفيات بتونس. وتمثلت تلك الحادثة في محاولة شخصان ينتميان الى التيار السلفي صنع قنبلة يدوية فانفجرت وأسفر ذلك عن اصابة أحدهما إصابة خطيرة في حين أصيب الثاني على مستوى يده ولكن اصابته كان خفيفة . وبتفطن أعوان الأمن للأمر تم الكشف أيضا عن بقية عناصر تلك الخلية الإرهابية والبالغ عددهم 7 من بينهم إمرأة. كما تم حجز كميات كبيرة من مادة الامونيتر والمواد الأولية المستعملة في عمليات التفجير. وكانت وزارة الداخلية أوردت في بلاغ لها أن هذه المجموعة الإرهابية تنتمي الى التيار المحضور أنصار الشريعة التي كانت تُعد لمخطط إرهابي باستهداف مؤسسات حيوية بمدينة صفاقس.