أكد الأستاذ شرف الدين القليل أحد محاميي عائلات شهداء وجرحى الثورة ل"الصباح نيوز" "أن هيئة الدفاع في القضية سيكشفون غدا في ندوة صحفية بالوثائق من هم المسؤولون عن قتل الشهداء ومن أعطى تعليمات صريحة وواضحة بإطلاق النار على المتظاهرين من بينهم رفيق الحاج قاسم وعلي السرياطي وجل بقية المتهمين باستثناء إثنين أو ثلاثة متهمين. مضيفا أنهم قدموا تلك الوثائق للمحكمة العسكرية ولكنها لم تأخذ ذلك بعين الإعتبار ولم تعتمد تلك الوثائق عند اصدارها الحكم لذلك سيتم كشف تلك الوثائق غدا في ندوة صحفية. مؤكدا أن هنالك معطيات متوفرة لديه تثبت أن هنالك ثلاثة قيادات أمنية وثلاث قيادات عسكرية طلبت من زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي التدخل لإطلاق سراح علي السرياطي ورفيق الحاج قاسم وهو ما يؤكد وجود صفقة في قضية الشهداء والجرحى حسب رأيه وهذه الصفقة بين المؤسسة الأمنية والمؤسسة العسكرية برعاية سياسة داخلية وخارجية. مدير مكتب الغنوشي يرد ولمزيد الاستفسار حول الاتهام الذي وجهه القليل لراشد الغنوشي اتصلت "الصباح نيوز" بزبير الشهودي مدير مكتب الغنوشي فقال : "نحن لم نجد وقتا حتى نجيب عقلاء البلاد...فما بالك بأن نجد وقتا لإجابة المجانين"