قال حكيم بن حمودة وزير الاقتصاد والمالية أنّ مشاركته في "اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي بواشنطن" تواصل للزيارة التي أداها مؤخّرا رئيس الحكومة مهدي جمعة رفقة وفد تونسي للولايات المتحدةالأمريكية. وأشار بن حمودة في حوار مع إذاعة "اكسبرس اف ام" إلى أنّه التقى بشخصيات من مكتب الدولة والخزينة وصندوق النقد الدولي والبنك العالمي إضافة إلى وكالة الترقيم الدولي "مودييز" حيث بيّن أنّه "حاول إقناع الوكالة بأهمية التغييرات الحاصلة في تونس والتي تعدّ إيجابية وذلك بغاية حثّهم على مراجعة الترقيم السيادي للبلاد نحو الأفضل على ان تحوّل الوكالة آفاق ترقيم تونس من سلبي إلى مستقرّ . ومن جهة أخرى، اعتبر بن حمودة أنّ الاقتصاد الوطني يعرف "انتكاسة منذ نهاية السنة الماضية وخاصة الثلاثية الأخيرة منها. وأكّد بن حمودة أنّ نسبة النموّ التي أعلنت عنها حكومة علي العريض المتخلية والتي قدرت ب4% "نسبة خيالية"، قائلا، وفق نفس المصدر : "الحكومة الحالية اختارت أن تكون أكثر صراحة وواقعية وقدمت نسبة 2,8 % كمؤشر نمو وهي النسبة التي اعتمدها كل من صندوق النقد الدولي والبنك العالمي"