طالبت عائلة الشاب الذي تعرض البارحة إلى طلق ناري من طرف اعوان من الحرس الوطني مدير إقليم الحرس الوطني بالكاف بفتح تحقيق في ملابسات هذه القضية محملين أعوان الحرس الوطني مسؤولية إطلاق النار عليه . ومفندين ما صرح بهالأعوان من انه لم يمثل إلى إشارة التوقف مثلما أفادوا بذلك لان هذا الشاب حسب زعمهم هو أصيل المنطقة ومعروف عند كل أعوان هذا المركز ويمتهن مهنة تهريب البنزين منذ مدة طويلة . وليس هناك أي موجب يجعله لا يمثل إلى إشارة التوقف .وللتذكير فان شابا عمره 31 سنة تم إطلاق النار عليه البارحة من طرف وحدات الحرس الوطني الموجودة بالمركز المتقدم السودان من معتمدية ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف وتم تحويله البارحة من المستشفى الجهوي بالكاف إلى إحدىالمستشفيات بتونس العاصمة ونظرا إلى حالته غير الخطيرة. فقد تم إرجاعه اليوم إلىالمستشفى الجهوي بالكاف أين أجريت عليه عملية جراحة مع منتصف النهار .وقد عرفت مدينة ساقية سيدي يوسف صباح اليوم إغلاق الطريق الرابطة بين هذه المدينة و مدينة الكاف من طرف بعض المواطنين احتجاجا على إصابة هذا الشاب . وقد علمنا من مصادر مطلعة انه سيعقد غدا اجتماعا بمقر معتمدية ساقية سيدي يوسفتحضره قيادات أمنية لتدارس ملابسات هذه القضية .