أجلت اليوم الدائرة الجنائية بابتدائية تونس النظر فيما عرف بقضية المدرسة الدولية بقرطاج الى يوم 29 ماي القادم لتعذر حضور رضا قريرة المحال بحالة سراح. وقد أحضرت المتهمة أسماء محجوب من سجن إيقافها وحضرت بحالة سراح وزيرة التجهيز والإسكان سابقا سميرة خياش وحضر بحالة سراح فرحات المديني وتخلف كل من الرئيس السابق وزوجته المحالان بحالة فرار. وكان منطلق القضية شكاية رفعتها الأستاذة ليلى الحداد في حق منوبيها ذكرت فيها أنه تم انتزاع قطعة أرض على ملكهم بتعلة المصلحة العامة ليتبين لاحقا أن تلك الأرض لم تنتزع من الورثة لفائدة المصلحة العامة بل لفائدة زوجة الرئيس السابق التي انتفعت بسعر رمزي مخالف لسعر الأرض الحقيقي وشيدت عليها مشروعها المتمثل في المدرسة الدولية بقرطاج وعينت أسماء محجوب ابنة شقيقتها مديرة تنفيذية.