أكد وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز استمرار المفاوضات الرامية للإفراج عن السفير الأردني في طرابلس والدبلوماسي التونسي والموظف المختطفين لدى جماعة مسلحة. و قال في لقاء مع "راديو سوا" إن نتائج هذه المفاوضات غير معروفة إلى حد الآن. وأضاف الوزير أنه من الصعب القول إن إطلاق سراح المختطفين سيتم في تاريخ معين. وأكد عبد العزيز أن المختطفين الثلاثة يتمتعون بصحة جيدة حسب آخر المعلومات غير الرسمية. ونفى وزير الخارجية الليبي صحة الأنباء التي تحدثت عن الإفراج عن السفير الأردني، لكنه أشار إلى خطوات ثنائية مع الأردن قد تمهد لإطلاق سراحه. وأشار عبد العزيز إلى أن الجهود ذاتها تبذل مع الجانب التونسي إلى جانب إلى الجهود الرامية لتسهيل عملية التفاوض. يذكر أن السفير الأردني فواز العيطان اختطف صباح الثلاثاء 15 أفريل وسط طرابلس على أيدي رجال ملثمين. ولم تعلن أي جهة وقوفها وراء العملية، لكن مصادر ليبية لم تستبعد أن يكون خطف العيطان على صلة بمطلب الإفراج عن الجهادي الليبي محمد الدرسي المسجون في الأردن منذ أكثر من سبع سنوات. وفي 21 مارس اختطفت مجموعة اسلامية غير معروفة تطلق على نفسها اسم "شباب التوحيد" محمد بالشيخ الموظف في السفارة التونسية في طرابلس. وفي 17 أفريل اختطفت المجموعة نفسها، بحسب تونس، الدبلوماسي التونسي العروسي القنطاسي الذي يعمل في السفارة نفسها. وبثت مجموعة "شباب التوحيد" يوم الاثنين شريط فيديو على الانترنت ظهر فيه بالشيخ وهو يناشد الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي التفاوض مع خاطفيه والاستجابة لمطالبهم حتى يفرجوا عنه. ولم يأت شريط الفيديو على ذكر القنطاسي. (موقع راديو سوا)