تم مساء أمس تدشين المقر الجديد للسفارة الألمانية بحضور وزير خارجية ألمانيا شتان ماري و نظيره الفرنسي فابيوسو و التونسي المنجي حامدي بحضور عدد من قيادات حزب حركة النهضة و بينهم راشد الغنوشي و رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي و عدد من السفراء على ان يكون لوزراء الخارجية الثلاثة ندوة صحفية مشتركة اليوم وفي تصريح خص به دار الصباح قال زعيم الديبلوماسية الألمانية انها ليست صدفة ان يزور تونس مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس و قال سنواصل دعم تونس في مسارها الانتقالي الديموقراطي و خلص الى النجاح الديموقراطي سيكون في حاجة للنجاح الاقتصادي ونوه الوزير الألماني بجهود الطاقم الذي ساهم في رسم و إنجاز المقر الجديد بسفارة ألمانيا و اعتبر ان المبنى الجديد يوحي للكثير بتونس في المرحلة الانتقالية و كشف انه جاء الى تونس قادما من جورجيا و ملدافيا في زيارة مشتركة مع وزير خارجية فرنسا و قال الزيارة المشتركة تؤشر للعمل الثنائي و أضاف ما يحدث في تونس يحظى بالاهتمام و عبر عن أسفه في فشل تجارب اخرى و قال عندما أتذكر ما يحدث في مصر يعتبر ان تونس نموذج و ان السياسيين في تونس يتولون الطريق الصحيح واضاف ان نشاط سفارة ألمانيا تمثل اهتمامات بلده وهي مواصلة مساعدة تونس في إرساء دولة القانون و المؤسسات الجديدة و اعتبر ان الأمن خاصة في البلدان المجاورة له أهمية كبيرة بالنسبة لنجاح تونس على اعتبار ان المواطن التونسي له اهتمام بهذا الشأن و هو يتطلع الى الاستقرار الذي يستوجب المساعدة و الدعم من الدول الشقيقة بدوره تكلم وزير الخارجية الفرنسي لو ان فابيوس كلمة خلال التدشين و أشار انه ليس من السهل إقامة سفارة ربما في إشارة الى العمل الديبلوماسي و قال ان تونس كانت دوما محل اهتمام و" هو بلد نشعر فيه دوما بالحفاوة وقد جئنا الى تونس بعد قرار مشترك واخترنا ان تكون تونس محطتنا بالنظر الى النجاحات التي تحققت في هذا البلد و التي جعلتنا نتحمس لذلك و قال فابيوس أنه يعتقد انه لايزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به وقال ان الثقة و الديناميكية هما العاملان الأساسين في تحقيق النجاح و استطرد الثقة في إتمام ما بدأه الشعب و من هنا ضرورة مد اليد و مساعدة التونسيين بذلك "،و أعرب عن تعانيه بمستقبل مضيء و باهر لتونس و أنهى كلمته مازحا بانه سيتعين عليه مستقبلا تدشين السفارات معا