كنا أشرنا في مقال سابق إلى أنه تم جلب شقيق القيادية بحركة النهضة سنية تومية الى المحكمة الابتدائية بتونس. وللإشارة فإنه لم يتم اليوم اتخاذ قرار في شأنه وقد تمت اعادته الى الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب المحتفظة به حيث سيتم جلبه الى النيابة العمومية بابتدائية تونس الإربعاء القادم باعتبار أن أجل الإحتفاظ به ينتهي يوم الإربعاء. وللإشارة أيضا فانه تم ايقاف شقيق سنية تومية يوم 25 أفريل الجاري وقد تم تحرير محضريْ بحث في شأنه الأول من أجل اجتياز الحدود خلسة والثاني يتعلق بتهم إرهابية. مع العلم أن صحيفة الشروق الجزائرية أوردت معطيات مفادها أن مقاتلين ضمن "جبهة النصرة"، تسللوا برا الجمعة الماضي انطلاقا من ليبيا نحو الأراضي التونسية من بينهم شقيق نائب بالبرلمان التونسي عن حركة النهضة وقع في قبضة الأمن التونسي. وجاء بها أيضا أن من بين المتسللين مدير مدرسة ابتدائية سابق في تونس و3 آخرين تمكنوا من الإفلات من قبضة الأمن بالمعبر الحدودي، واختفوا في تونس. وأن شخصا جزائريا على الأقل من بينهم، وقد عادوا من سوريا عبر تركيا ثم ليبيا التي تعد المركز الخلفي للجماعات المتشددة، سواء المتنقلين إلى سوريا أو العائدين منها، واستغل هؤلاء انشغال القوات الأمنية التونسية، بعمليات واسعة النطاق تقوم بها هذه الأيام بجبل الشعانبي في إطار مكافحة الإرهاب ليتسللوا إلى الأراضي التونسية