نفت الفنّانة السّوريّة سلاف فواخرجي أن تكون قد تلقّت أموالاً من النّظام السّوري، بسبب تأييدها الشّديد له. مؤكّدة أنّها ليست مستفيدة من آرائها ولا تنتظر تكريماً أو مكافأة من أحد وأنّ مافعلته هو واجبها الوطني. واعترفت فواخرجي في لقاء لها عبر إذاعة "المدينة إف إم"، أنّها خسرت عقوداً وأموالاً بسبب مواقفها تلك، موضحة أنّ ذلك لايعنيها، قائلة " أنا بخير طالما أنا في سورية، أريد مستقبل أطفالي وأمانهم ولا تنفعني أموال الدنيا طالما أنا خائفة". وطالبت سلاف بأن تحافظ الدراما السورية على استقلاليّتها الماديّة والفكرية السورية من أي تأثير، لأنّها استطاعت التأثير بالأجيال وهي سلاح مهمّ وقوي لأنها وصلت لكل العرب، وأصرّت على أن الأعمال التي تصوّر في الدّاخل لها وقعٌ خاص رغم تبرير بعض المنتجين والمخرجين بصعوبة الظروف وغياب النجوم، ورأت أن الظروف الأمنيّة واقعة على كل الناس والفنّان هو مواطن أولاً وأخيراً". وكشفت سلاف فواخرجي في سياق آخر أنها قررت الاستمرار بالإخراج بعد تجربتها الأولى في فيلم "رسائل الكرز" لأنّها أغرمت به واكتشفت في نفسها قدرة جديدة وزوايا لم تعهدها سابقاً ودعت في خاتمة حديثها كل السوريين بالعودة معاً ونبذ تصنيفات "مع " أو ضد" لأن سورية تعمر بوجود الجميع حسب رأيها ، وقالت أيضا "شرف كبير أن نكون سوريين، سورية نحن منها وسنموت فيها وسنعمرها، ويجب أن ننسى الخلاف ونتجاوز كل شيء لنحمي الوطن"(مجلة سيدتي)