أفاد الكاتب العام المساعد المكلف بالاعلام في النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي رياض الرزقي صباح الاربعاء أن النقابة أرسلت وفدا أمنيا نقابيا الى ولاية القصرين لجمع المعطيات الكافية ومعاينة الاخلالات بخصوص العملية الارهابية التي أودت ليلة البارحة بحياة أربعة أعوان أمن مكلفين بتأمين منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو وجرح اخر وفق تعبيره. وأضاف الرزقي أن بعثة النقابة ستعمل على رصد أي اخلال أو تقصير في منظومة الارشاد أو منظومة الاسناد أو القيادة من أي طرف كان أدى الى وقوع العملية الارهابية واستشهاد الامنيين داعيا في هذا الصدد الى تغيير بعض القيادات الوسطى بأجهزة الامن التي لم تبد القدر الكافي من النجاعة والكفاءة وفق قوله . وعبر فى هذا السياق عن استغرابه من عدم تفاعل رئاسة الحكومة مع مقترحات النقابات الامنية لاصلاح المنظومة الامنية ودعم العمل الاستخباري واعتمادها عوضا عن ذلك سياسة لى الذراع مع النقابات ومواصلة التعيينات بالولاءات في المناصب القيادية في الوقت الذي مرت فيه قوات الامن الى مرحلة العمل الاستباقي في مكافحة الارهاب وفق تعبيره. ولفت في هذا الصدد الى أن شعار محاربة الارهاب الذي ترفعه الحكومة يفنده على الميدان النقص الكبير في التجهيزات والمعدات الضرورية لاضفاء النجاعة على أداء عون الامن وتأمين حمايته مشددا في هذا الصدد على أن عون الامن هو الصف الاول في مكافحة الارهاب في حين أن الصف الثاني هو المواطن. من جهته وجه الناطق الرسمي باسم اتحاد نقابات قوات الامن التونس عماد بلحاج خليفة في تصريح لوات نداء الى المواطنين للتفاعل مع أعوان الامن مشددا في هذا الاطار على أن الامنيين هم الصف الاول وهم الدرع الواقي للمواطن وأن استهدافهم من قبل الارهابيين يرمى الى التخلص من الدرع الذي يمنعهم من استهداف المواطنين الابرياء وتنفيذ مخططاتهم في السيطرة على الدولة . وعبر عن تالمه من الاصوات الحقوقية التي تشكك من خلال بعض القنوات التلفزية الخاصة في وطنية المؤسسسة الامنية وفي نجاحاتها وتحذر من تغول هذه المؤسسة وهو ما يهدف في اعتقاده الى الحط من معنوياتها وخلق فجوة بينها وبين المواطنين . وشدد على أن أعوان الامن سيكونون في مستوى التحديات ومستعدون لمزيد من التضحيات في سبيل حماية الوطن والمواطن مشيرا الى أن عون الامن تونسي الانتماء يجمعه بالتونسيين الفرح والحزن .