قال اليوم الأحد القيادي في حركة النهضة والنائب في المجلس الوطني التأسيسي وليد البناني انه ضدّ الإرهاب ولم يكن أبدا داعما له. ودعا في تصريح لل"الصباح نيوز" الشعب التونسي إلى التوحّد لمواجهة الإرهاب ومعاضدة مجهودات الأمن والجيش الوطنيين. كما أشار إلى أنّ المكتب الجهوي للنهضة في ولاية القصرين نظّم اليوم مسيرة منددة بالإرهاب جابت شوارع المدينة ورفعت خلالها شعار "معا مع الثورة ضدّ الإرهاب". هذا وألقى البناني خلال المسيرة كلمة أكّد فيها على أهمية الوحدة الوطنية في هذه الفترة وأن ملف الإرهاب يهمّ جميع التونسيين ولذلك يجب الابتعاد عن التجاذبات السياسية والوقوف صفّا واحدا ضدّ الإرهاب، على حدّ قوله. ومن جهة أخرى، أكّد وليد البناني اعتزامه مقاضاة عضو نقابة الأمن الجمهوري وليد زروق لاتهامه بالتورط في الإرهاب وبأنه كانت له مكالمة هاتفية مع الإرهابيين. وقال : ""آسف لمثل هذه الاتهامات الباطلة.. ومثل هذه التصريحات تزيد من الاحتقان في الجهة خاصة وأنني ممثل جهة القصرين في التأسييسي". واعتبر البناني أنّ أطرافا من من وصفهم ب"فلول " النظام السابق وبعض العناصر من الجبهة الشعبية في جهة القصرين يحرّضون ضدّه. ودعا كلّ من أن يقوم بتصفية حسابات شخصية معه وتشويهه إلى عدم استغلال مثل هذه الأحداث وان يبحث عن مناسبات أخرى مثل الحوارات التلفزية أو ينتظر الانتخابات القادمة. ويذكر أنّ البناني تعرض لاعتداء وطرد من أبناء القصرين يوم الأربعاء الماضي بعد استشهاد 4 أمنيين في جريمة استهداف منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو.