نقل ديبلوماسي بريطاني في لندن عمل في بيروت في مطلع التسعينات عن جهات استخبارية قولها ان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ينقل الى لبنان معظم العناصر الاسلامية البريطانية والفرنسية والالمانية والاسكندنافية الملتحقة به في سوريا وبعض المناطق في العراق. وعلل الديبلوماسي هذا الأمر بأنه تمهيد لشن حرب مذهبية على حزب الله، كمقدمة لإلغاء الحدود السورية الجنوبية مع البقاع الشرقي وشمال لبنان، أسوة بإلغائها بين العراقوسوريا في المناطق الحدودية الواسعة التي سيطرت عليها "داعش" خلال الشهرين الماضيين. وأكد الديبلوماسي لصحيفة "السياسة" اللبنانية، نقلاً عن استخبارات بلاده، ان من يراقب بدقة ما تقوم به آلاف العناصر من حزب الله في سلسلة جبال لبنان الشرقية التي تفصله عن منطقة القلمون، من حفر خنادق وتحصينات واستعدادات، يدرك ان أمين عام الحزب السيد حسن نصر الله وجماعته يتوقعون مثل تلك الحرب الداعشية على البقاع لاعلان حدود الاماراة الاسلامية الجنوبية والغربية مع العراقوسوريا التي وصلت حدودها الى البحر الأبيض والمتوسط. (وكالات)