كشف الطبيب جوهر مكني من المستشفى الجهوي بالقصرين على قناة تونسنا تفاصيل جديدة عن الجريمة الارهابية التي استهدفت جنودنا البواسل بتلة الشعانبي وقال في تصريح له بث منذ قليل انه تنقل إلى عين المكان مباشرة بعد الهجوم الإرهابي الذي تم البارحة الاربعاء 16 جويلية :" لما وصلنا إلى مدخل محمية الشعانبي قابلنا عدد من الجنود الذين كانوا على اتصال بزملائهم الذين تعرضوا للهجوم واعلمونا أن هناك نقطتين قارتين احداها تنتمي لثكنة قفصة والثانية لثكنة سبيطلة كانتا متمركزتين بمنطقة التلة بجبل الشعانبي . وكل مجموعة تضم من 20 الى 25 عسكريا وقياديا وقد استهدفت أولا مجموعة قفصة بأربع قذائف ار بي جيوعندما حاولت مجموعة سبيطلة التحرك تم استهدفها بقذيفة اربي جي خامسة . والمجموعتان يفصل بينهما واد أي أنهما غير بعيدين عن بعضهما البعض ولما حلت التعزيزات الأولى تم إسعاف مجموعة سبيطلة لأنها كانت الأقرب إلى مدخل المحمية وكان من ضمنهم شهيدين و18 جريحا. اما مجموعة قفصة فلم تتمكن التعزيزات والإسعاف من الوصول اليهم في البداية لأنها كانت فى عمق الجبل وخوفا من وقوعهم في كمين يكون قد نصبه الإرهابيون." كما أضاف الطبيب أن حريقا اندلع بمكان مجموعة قفصة بعد استهدافها بمدة مما يرجح اما أن الإرهابيين قاموا بحرق الجثث بعد الإجهاز عليهم او ان غازا تسرب من قارورة غاز او نار من موقد او ما الى ذلك.. وقال انه سمع من بعض الجنود الذين كانوا ضمن مجموعة سبيطلة أنهم قالوا " صاحبنا هزوه " أي أن احد الجنود تم خطفه من طرف العناصر الإرهابية...ولا يعرف من ذلك ان كان الامر مجرد استنتاج من الجنود عندما فقدوه ام هو معاينة