قررت أمس خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد الغلق الفوري للإذاعات والتلفازات غير المرخص لها والتي تحولت منابرها الإعلامية إلى فضاءات للتكفير والدعوة إلى الجهاد. كما قررت إعطاء التعليمات لوزير التعليم وتكنولوجيات الاتصال بالتكفل بالإجراءات الأزمة للتصدي لصفحات التواصل الاجتماعي المنادية بالتحريض على العنف والإرهاب والتكفير. وفي هذا السياق قال لل"الصباح نيوز" النوري اللجمي رئيس الهيئة المستقلة للاتصال السمعي البصري ان الحكومة باغتت الهيئة بقرارها غلق الاذاعات والقنوات واوضح اللجمي ان القرار اتخذته الحكومة دون استشارة الهايكا وهو ما يعتبر غير قانوني وتعديا على صلاحياتها وكان من المفروض اعلام المؤسسة حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها. وعبر اللجمي عن استغرابها من اتخاذ قرار غلق عدد من الاذاعات والقنوات موضحا انه الهيئة تعلم جيّدا ان الظرف الذي تمر به البلاد خاص ولكن التعاطي مع الملف الاعلامي يجب ان يكون بيداغوجيا لان الهايكا كانت قد توصلت الى حلّ بالنسبة للمؤسسات الاعلامية غير القانونية فإما ان تواصل العمل الى حين البث في الملفات او ان يتم الغلق فورا وقد اصدرت كراسا للشروط في الغرض ومن المفروض ان تبت في الموضوع خلال الايام القادمة.