بتاريخ 27 ماي المنقضي كتب القيادي بحزب المؤتمر سمير بن عمر على صفحته بالفايس بوك ما يلي : " بعض أحزاب الصفر فاصل ، و بعد أن ثبت افلاسهم ، قرروا خوض الحملة الانتخابية المقبلة تحت شعار ....... سيب الزطلة ....... طيح التحليل . ملا زبالة......!!!!! " بعد شهرين فقط مما ورد على لسان القيادي بحزب المؤتمر وفي سابقة اعلن بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية بتاريخ 24 جويلية الجاري ان الرئيس المؤقت محمد المنصف المرزوقي قرر تمتيع 1630 سجينا بالعفو منهم 1201 من مستهلكي المخدرات ... عفو غريب كما ونوعا في حين كان احد اعمدة حزب الرئيس يعتبر ان مطلب احزاب من المعارضة اطلاق سراح المحكوم عليهم باستهلاك الزطلة حملة انتخابية وان ذاك السلوك وعلى حد تعبيره متات ممن اطلق عليهم تسمية زبالة .. فهل ترى ما اتاه المرزوقي من تمكين 1201 من السجناء المقاضين في قضايا استهلاك المخدرات دفعة واحدة حملة انتخابية سابقة لاوانها ام هو توصيف ارفض نعت مؤسسة الجمهورية به ..ام ترى ينطبق المثل التونسي القائل " حلال عليّ .. حرام عليكم". ألم يشرع المرزوقي بهذا القرار لمزيد استهلاك المخدرات ويمنح المهربين ثقة لمزيد تهريبها ما دام هناك سوق تستهلك ورئيس يعفو عن كل من يضبط بمخالفة القانون .. اي منحى ينحاه من كان يخشى القانون والسجن فيمنعه خوفه من استهلاك المخدر بعد العفو الكبير واي شجاعة ستسري في عروقه وتدفعه للمحظور واي موقف سيتخذه جمهور المستهلكين والمروجين والمهربين واهاليهم من المرزوقي بعد قراره غير شكره وثنائه ومحاولة رد الجميل اليه ولو بمنحهم اصواتهم سؤال اخير للنائب المحترم سمير بن عمر من ترى بدا حملته الانتخابية مبكرا ومن ترى يستغل صلاحياته لذلك .. ولا تنسى عندما تنوي الاجابة ان تصفنا باعلام العار وايتام المخلوع