قال اليوم لل"الصباح نيوز" مراد العمدوني النائب عن التيار الشعبي أن منزله تعرض ليلة أمس إلى السرقة. وأوضح العمدوني الذي كان فجر قنبلة عندما صرح لقناة تونسنا مؤخرا نقلا عمن اسماهم "شرفاء الداخلية "ان مكالمة هاتفية جرت بين رئيس حزب كبير ومسؤول كبير بالحكومة قبل اغتيال البراهمي فحواه ان كان سيتم ما اتفق عليه ، انه غادر أمس منزله في حدود التاسعة ليلا ولم يعد له إلا في حدود الثانية فجرا ووجد الباب مفتوحا واستدعى الشرطة الفنية التي عاينت المنزل وأكدت له ان الباب قد خلع بطريقة محترفة. وأضاف محدثنا بان القائمين بالفعلة سرقوا مبلغا ماليا يقدر ب200 دينار وحاسوبا محمولا على ملك زوجته ولوحة لمسية "تابلات" خاصة به ومخزن معلومات "فلاش ديسك" وآلة تصوير ومفتاحين 3G هذا ورفض العمدوني توجيه الاتهام إلى أي طرف ولكنه تساءل عن سرّ سرقة هذه الأغراض في حين ان المنزل يحتوي على أغراض أثمن منها ؟ وأشار في ختام تصريحه الى ان 4 سيارات تعقبت امس شاهدين لهما معلومات خطيرة حول عمليات الاغتيال. واكد انه كان قد طالب قاضي التحقيق بسماع الشاهدين ولم يقع ذلك إلى حد الآن.