قدمت صحيفة " ليباريسيونliberation " الفرنسية وصفا خاصا جدا لامال كربول التي اجرت معها حوارا صدر على صفحاتها مساء امس اذ قالت انها كانت تنهض كل عشر دقائق من مقعدها لشرب قليل من الماء ومراجعة هاتفها الخليوي ثم كانت تطفئ جهاز التبريد ثم تعود بعد ذلك لتداعب هاتفها الاخر وتعيد تشغيل جهاز التبريد . واضاف ان امال كربول تتحدث بسهولة لكنها لا تقدر ان تظل بمكانها طويلا .. ثم تحدث عن فستنانها الوردي واحمر شفاهها الموائم للون الفستنان وعن نظريتها القائلة بان مشاكل السياحة لا يجب ان تخل بمكتبها بل الافضل التحول الى حيث هي موجودة قبل ان تحل اليها.. وصف خاص عكس صورة شخص اما مضطربا لا يقدر على المواجهة وتحمل الاسئلة الصحفية اذ كانت تتخفى وراء اشياء كان من الامكان عدم القيام بها كمعاينة هاتفها او اطفاء جهاز التبريد واعادة تشغيله او من يريد ان يظهر قوامه على حساب كفاءته ، ومهما يكن من امر ففي المقابل مشاكل السياحة تتفاقم وحالها لا يبشر بخير